منتديات سكيكدة
منتديات سكيكدة
منتديات سكيكدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات سكيكدة
 
الرئيسيةتامنتدى الدينيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 21 قانونا للحصول على المال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said21
مدير
said21


عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

21 قانونا للحصول على المال Empty
مُساهمةموضوع: 21 قانونا للحصول على المال   21 قانونا للحصول على المال Icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 12:21 pm

نعود اليوم مع محاضرة للعجوز المخضرم براين تريسي (أنصحك بشدة أن تقرأ قصته مرات)، يتحدث فيها عن حصيلة خبرته في الحياة، ودراسته لأسباب ومُسَـلمات وقوانين الحصول على المال، من واقع خبرته الشخصية ومن واقع مشاهداته، عبر وظائفه السابقة، واستشاراته لكبرى الشركات، ومحاضراته لأكثر من 2 مليون شخص حول العالم. المحاضرة تتحدث عن قوانين راسخة، من يتبعها سيبدأ يكسب المال، ويحافظ عليه ويدخل عالم الأثرياء.

ما أن أذكر ربح المال في مقالة لي، حتى أجد تعليقات توجز المسألة في عبادة الله والإكثار من الطاعات والاستغفار فقط لا غير، وعادة ما تأتيني النصيحة في صياغة توحي بأن الناصح يراني أضلل الناس وأشغلهم عن آخرتهم، وأن الأحرى بي ترك كل شيء والاشتغال بالعبادة والكف عن هذا الهذيان (بالطبع، أحذف مثل هذه التعليقات، فالوقت وقت عمل لا جدل).

رغم أني لم أجد جملة كتبتها تدعو إلى الانشغال بالمال تماما والتوقف عن الطاعة والعبادة، لكني واثق أن تعليقات هؤلاء إنما تأتي من قراءة رؤوس العناوين بدون الغطس في المضامين. دليلي في كتاباتي أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حين أراد أن يمول غزوة العسرة، دعا المسلمين إلى المسجد وطلب منهم التبرع والتصدق، ولم نجده مثلا يجلس يستغفر وينتظر معجزة السماء. حين جاء الرجل إلى الرسول يطلب منه المال، أمره الرسول أن يحتطب ويبيع الحطب ليكفي نفسه.

حين تأتي إحصائيات البطالة من بلاد المسلمين عالية في السماء، فالوقت وقت عمل واجتهاد، وحين يأتي أكثر من ثلث سكان بلد مسلم تحت مستوى الفقر العالمي، فالوقت ليس وقت نقاش حول الفرق بين التوكل والتواكل، ولذا أبدأ بشكر كل من سيضعون تعليقات تقلل من أهمية محاضرة كهذه، وأعتذر لهم على حذفها، وتبريري لذلك فقرتي السابقة.

أعتذر عن مقدمة كهذه، لكن خزائن احتمالي فاضت، وآن أوان إفراغها. نعود لهذه المحاضرة الجميلة. كسب المال عنوان يبدو للبعض مثل دعوة للرذيلة، فالمال عنصر مشترك في معاص كثيرة، نعم، لكن المال مثل الماء، كلنا نحتاج لقدر معين منه كي نعيش، فإذا نقص أو زاد عن حده خرجت الروح من الجسد. قلة الماء عن حد معين (يختلف من فرد لآخر) تجعل الدم لا يؤدي وظيفته، فيموت الإنسان، وإذا شربت أكثر من لتر ونصف من الماء في أقل من ساعة دون إخراج، أجهدت الكلى فسممت الدم فدمرت المخ!

كذلك المال، له حد أدنى بدونه لن تعيش… كريمًا مرفوع الرأس حر الإرادة، وإذا تخطيت حده الأعلى، استحققت تعليقات التذكير بأن المال وسيلة وليس غاية، وأنه زائل حتما لا باق. في وقتنا الحالي، أجد أن نسبة كبيرة منا هوت تحت الحد الأدنى…

القانون الأول: المسبب والنتيجة
لكل شيء يحدث في هذه الدنيا مسبب، ولكل حدث نتيجة. عند تحري المُسببات، ستحصل على النتائج. لكي تحصل على المال، عليك أن تتبع الأسباب التي تؤدي إلى كسبه. كل من سيتبع هذه الأسباب بحذافيرها، سيحصل على ذات النتائج. الفقر له مسبباته، إذا اتبعتها انضممت للفقراء. الثراء له مسبباته، بإتباعها تصبح ثريا. يمكنك دراسة قصص الناجحين، والخروج منها بخطوات، تكررها لتحصل على نتائج مماثلة لما حصلوا عليه.

الأفكار التي تدور في عقلك هي مسببات، بينما العوامل المحيطة هي النتائج. الأفكار هي الإبداع، وعبر أفكارك فأنت تشكل عالمك الذي تعيشه. ما أنت عليه اليوم، ومن حولك، هم نتاج أفكارك على مر حياتك. عندما تغير طريقة تفكيرك، فسيتغير كل شيء تبعا لذلك.

أنت تتحول لتكون نتيجة ما تفكر فيه طوال الوقت. ليست العبرة بما يحدث لك، بل بما تفكر فيه بسبب ما حدث لك، وما يترتب على ذلك من مشاعر وردود فعل. إن ما يدور داخلك هو ما يرسم عالمك الخارجي، ولتتحكم في عالمك الخارجي، عليك أولا التحكم في عالمك الداخلي.

عندما تفكر طويلا في كسب المال، وعندما لا تسيء الظن بالمال، وعندما تثق بقدرتك على كسب المال، ساعتها ستكسب المال. النجاح المالي هو نتيجة، تسبقها مسببات محددة، عندما تتعرف على هذه المسببات، وتطبقها في حياتك، ستحصل على ذات النتائج التي حصل عليها الغير.
21 قانونا للحصول على المال 150_brian-tracy-lrg

القانون الثاني: قانون الإيمان
ما تصدقه وتؤمن به – بكل قوة وبكل جوارحك – يصبح واقعك الذي تعيشه، فأنت ترى فقط ما تصدقه، خاصة تلك المعتقدات التي كونتها عن نفسك، بطريقة تجعلك ترفض كل ما خالف هذه المعتقدات في واقعك المحيط. أنت لا تصدق ما تراه، بل إنك ترى فقط ما تصدقه، وتجده يتفق مع معتقداتك وظنونك، خاصة فيما يتعلق بالمال.

هل تفكر طوال الوقت في أنك مولود لتكون فقيرا فاشلا؟ لا تلومن عقلك على أن صدقك ولبى لك ما تتمنى، والعكس صحيح، إذا آمنت أنك قادر على النجاح في الحياة، وأنك على موعد مع الثراء، إيمانا يصاحبه التفكير والعمل، فإنك قطعت نصف الطريق إلى بلوغ مأربك، ولذا فأنت تتحول لتصبح ما تفكر فيه.

هذا الإيمان يدفعك – دون علمك – إلى الانخراط في نشاطات من شأنها أن تصل بك إلى ما تفكر فيه. عندما تفكر في الأمر، لقد خلقنا الله جميعا متساويين، وما زاد من جهة نقص في أخرى، وما نقص هنا زاد هناك.

ما الذي كنت لتفعله لو لم يكن هناك أي عوائق أو صعوبات تواجهك، إذا كنت من أهل دنيا الأحلام، ما الذي كنت لتفعله؟

القانون الثالث: قانون التوقعات
إن ما تتوقعه، بكل ثقة، إيجابيا كان أم سلبيا، سيصبح واقعك. عندما تتوقع – بثقة – حدوث أحداث إيجابية، ستجدها تحدث فعلا. إذا توقعت بكل قوة أن مصيبة ما ستحل بك، فظنك عادة لا يخيب. الأثرياء توقعوا كسبهم للمال. الناجحون توقعوا نجاحهم. السعداء توقعوا سعادتهم.

توقع أن تنجح، وستنجح، لكن توقعك هذا يقع في نطاق سيطرتك الكاملة وتحكمك التام، لذا توقع الأفضل من نفسك ولها. تخيل دائما أنك كائن بلا حدود، وأن لديك قدرات لا نهائية تساعدك على تحقيق كل ما تريد تحقيقه بعزم وقوة. تخيل أن مستقبلك لا يحده سوى قدرتك على التخيل، وأن ما حققته للآن ليس سوى جزء صغير جدا، مقارنة بما أنت قادر على تحقيقه، وأن أفضل ما تستطيع فعله لم يأتي بعد.

القانون الرابع: قانون التجاذب
أنت عبارة عن مغناطيس حي، تخلق أفكارك ومعتقداتك حولك مجالا من القوة الجاذبة، التي تشع من حولك، فتجذب الناس والظروف والمواقف والفرص، الذين يتناغمون مع أفكارك ومعتقداتك، والذين يساعدونك لتحقيق هدفك الذي تريده.

هذا القانون يفسر العديد من حالات النجاح والإخفاق في العمل والتجارة، فكل ما أنت عليه في حياتك اليوم هو نتيجة جذبك له بطريقة تفكيرك. أنت قادر على تغيير حياتك لأنك قادر على تغيير طريقة تفكيرك.

انظر إلى حالتك المالية اليوم، وقارنها مع أفكارك ومعتقداتك وظنونك التي تؤمن بها. تحمل المسؤولية بأكملها عن كل الأشياء الجميلة في حياتك، وكذلك عن تلك التي لا تراها جميلة. الاثنان هناك في حياتك بسببك أنت، بسبب طريقة تفكيرك. إذا وجدت ما لا يرضيك، فهذا معناه وجود عيب في طريقة تفكيرك. هذا العيب، هو ما يجب عليك العثور عليه وتصحيحه.

نكمل بقية القوانين بعد فاصل، لكن قبلها أحب أن أجيب على سؤال حتما يدور في أذهان البعض: وماذا عن القضاء والقدر؟ وهو ما سيجرنا للحديث عن الفرق الرفيع ما بين التوكل والتواكل.

عندما نتفاءل، كما أمرنا رسول صلى الله عليه وسلم قائلا: تفاءلوا بالخير تجدوه، فلا تعارض في ذلك مع القضاء والقدر، فحين نقول تفاءل وستجد أمورا إيجابية تحدث في حياتك، فنحن لم نحدد هذه الأمور، ولم نحدد وقتها، وليس في الأمر تجرأ على الله أو كفر بشريعته. إن الله من الكرم الشديد حتى عم خيره الكون كله، لكن علينا نحن أن ننفتح من الداخل لتلقي هذا الخير.

يمكنك أن تنظر للمطر على أنه نذير وحل وسيول وخراب، أو تنظر إليه على أنه نذير خير وبركة وسقيا. في كلا الحالتين المطر قد حدث، لكن طريقة تفسيرك وفهمه له، هذه تقع تحت مسؤوليتك وتحكمك التام الكامل.

يمكنك أن تنظر للمال على أنه وسيلة لنشر السعادة بين الناس، أو نشر المعاصي. في كلا الحالتين، المال موجود، لكن كيف تنظر إليه، فهذه جزئيتك.

القانون الخامس: قانون التماثل

ما عالمك الخارجي إلا انعكاس لعالمك الداخلي، متوافق مع طرق تفكيرك السائدة، مما يفسر أسباب شعور البعض بالسعادة أو الحزن، ونجاح البعض وإخفاق البعض الآخر. انظر إلى عالمك الخارجي، لتجد أنه لن يحدث شيء فيه، على المدى الطويل، ما لم يتوافق مع شيء ما داخلك، ولذا إن أردت تغيير أو تحسين أي شيء في حياتك، فعليك أن تبدأ التغيير من الداخل، من عقلك.

عليك أن تخلق نفسك التي تريد أن تكون عليها – داخل عقلك أولا، فما لم تخلق هذا التغيير داخلك أولا، فلن تنجح في تحقيقه في عالمك المحيط.

هذا القانون هو مفتاح النجاح على المستوى الاجتماعي والمالي، ومفتاح للشعور بالرضا عن النفس. هذا المفتاح في يد كل واحد منا، فأنت من يتحكم في طريقة تفكيرك. فكر وتحدث فقط عما تريده أن يتحقق، وارفض أن تفكر أو تتحدث عن كل ما لا تريده لك، ساعتها تصبح المتحكم في مصيرك، وتعيش في عالمك الذي تريده.

القانون السادس: قانون الوفرة والكفاية
نحن نعيش في عالم فيه الوفير من المال والخير، الكافي لنا جميعا، شريطة أن نلبي شروط وقوانين الحصول عليه. ليس هناك نقص في المال، وبالتالي فأنت بإمكانك الحصول على كل ما تريده منه. هذا الكون فيه من النعم والهبات والنفحات، ما يكفي أكثر مما يمكن لنا أن نرغب فيه.

الأثرياء أصبحوا كذلك لأنهم قرروا أن يكونوا أثرياء، ولأنهم آمنوا – بكل طاقتهم- بقدرتهم على كسب المال، لذا تصرفوا على هذا الأساس، واستمروا يفعلون الأشياء التي حولت إيمانهم هذا إلى واقع ملموس.

الفقراء أصبحوا كذلك لأنهم لم يقرروا بعد أن يكونوا أغنياء، ولذا عليك أن تسأل نفسك بكل صدق: لماذا لستُ ثريا إلى الآن؟ ما الأسباب التي منعتك عن الانضمام إلى نادي الأغنياء؟ دعك من المرح المفرط ومن الإحباط القاتل، اكتب في ورقة كل إحباطاتك ومخاوفك وأعذارك المفضلة، ونظرتك وتفسيرك لفقرك الحالي. اكتب كل الأسباب التي تراها تعوقك عن الثراء، ثم اجلس مع شخص ما يعرفك جيدا، وناقش معه تلك الأسباب، ولا تندهش إذا توصلتما إلى قناعة مفادها أن أسبابك هي أعذار وقعت في حبها.

مهما كانت أعذارك أو أسبابك، حان الآن وقت التخلص منها، فالعالم مليء بالآلاف – ما لم يكن الملايين – الذين تغلبوا على صعاب أكبر، قد لا تستطيع تخيلها، وانضموا إلى نادي الناجحين، وكذلك يمكنك أن تفعل مثلهم.

القانون السابع: قانون التبادل
المال هو وسيلة – يتبادل الناس عبرها – الخدمات والبضائع – التي يقدمها / يملكها آخرون. قبل اختراع النقود، كان هناك نظام المقايضة، حيث تبادل الناس الخدمات والبضائع مقابل خدمات وبضائع أخرى، بدون الحاجة إلى المال كوسيط. اليوم، نذهب إلى وظائفنا لنبدل عملنا مقابل نقود الراتب، لنشتري بها / نتبادل نتائج عمل غيرنا.

المال هو مقياس يستعمله الناس لتقدير البضائع والخدمات، وما قيمة أي شيء إلا بما يستعد أي فرد دفعه مقابل الحصول على هذا الشيء. هذه القيمة مبنية على عواطف وأفكار واعتقادات ومشاعر وآراء المشتري، عند النقطة الزمنية التي يقرر فيها الشراء.

من الجهة الأخرى، ينظر الآخرين إلى المجهود الذي تبذله أنت، لتقديم خدمات أو إنتاج بضائع، على أنه تكلفة. لأنك أنت الذي بذلت هذا المجهود، فأنت تراه عظيم القيمة، في حين ينظر الآخرين إليه على أنه مجرد تكلفة.

نحن – المشترون – بغريزتنا، نريد الحصول على أفضل صفقة مقابل أقل تكلفة، بغض النظر عن تعب ومجهود منتج الخدمة / البضاعة. لهذا، لا يمكنك وضع سعر ثابت على كل ما تبذله من مجهود، فالأمر يحدده القيمة التي يستعد الآخرون لدفعها – في سوق منافس حر – مقابل الحصول على مجهودك هذا.

الراتب الذي تحصل عليه، هو القيمة التي يراها الآخرون مناسبة لكل ما تساهم به من جهد. يعمل سوق العمل وفق آلية بسيطة تعتمد على عناصر ثلاث: العمل الذي تؤديه، جودة العمل الذي تؤديه، صعوبة الحصول على بديل لك. راتبك سيتناسب بشكل طردي مع كمية وجودة مساهماتك – مقارنة مع مساهمة غيرك، بالإضافة إلى تقييم الغير لخدماتك من أجل الحصول عليها.

أو بكلمات أخرى: المال هو النتيجة / الأثر وليس السبب.

عملك ومجهودك وجودتك التي تضيفها للمنتج / للخدمة، هي السبب، بينما الراتب أو سعر البيع ما هو إلا النتيجة والأثر. إذا أردت زيادة النتيجة (=المال) عليك أن تزيد السبب (=العمل والمجهود والقيمة التي تضيفها).

لتزيد كمية المال التي تحصل عليها، عليك أن تزيد من القيمة التي تضيفها، وأن تضيف المزيد من النفع والفائدة. عليك أن تزيد من معرفتك أو مهارتك أو أن تعمل بقوة أكبر ولفترة أطول بشكل إبداعي أكثر، أو أن تفعل أشياء تجعلك تحصل على عوائد أكبر من مجهودك. أحيانا، سيجب عليك فعل كل ما سبق معا. أعلى الرواتب عادة ما تذهب لأناس يضيفون المزيد من القيمة لما يفعلوه، بشكل مستمر.

القانون الثامن: قانون رأس المال
إن أهم أصل تملكه هو قدرتك الذهنية والبدنية على كسب المال، عبر تنمية هذه القدرة، يمكنك كسب المزيد من المال. أهم مورد لك هو وقتك، فهو كل ما لديك لتبيعه، وكلما أنفقته في الوجه الصحيح، كلما زادت قدرتك على التكسب. عدم إدارة الوقت على وجهه الصحيح، هي من أهم أسباب قلة الإنتاج وانخفاض الأداء، ومن أوائل مشاكل المديرين ورجال المبيعات في كل مجال.

إما أن تنفق المال والوقت، أو أن تستثمرهما. لن تسترجع أبدا ما تنفقه من مال ووقت، لكنك على الجهة الأخرى تستطيع استثمار مالك ووقتك، بأن تصبح أكثر معرفة ومهارة، لتزيد قيمتك، فتزيد قدرتك على التكسب، فتحصل على عائد من استثمارك للوقت والمال.

أفضل استثمار تستثمره في حياتك كلها هو أن تستثمر 3 % من دخلك الشهري في نفسك، بالتعلم والتدرب، بأن تفعل ما تفعله حاليا بشكل أفضل وأكثر احترافية. جميع الناجحين والأثرياء تعلموا هذه الحقيقة، ووضعوها قيد التطبيق، بينما غير الناجحين لا يزالون يبحثون عنها. انظر إلى أكثر شيء تفعله ويعود عليك بأكبر النفع والفائدة، واعمل على تعظيم العوائد منه.

القانون التاسع: قانون البعد الزمني الطويل
إن الناجحين في أي مجتمع هم أناس يتخذون قراراتهم – اعتمادا على المدى الزمني البعيد. كلما ارتقى الفرد سلم الأهمية في مجتمعه، كلما طال المدى الزمني الذي يبني عليه قراراته. الناجحون يقدمون تضحياتهم اليوم، تضحيات لن يعود أثرها أو تظهر نتائجها قبل مرور سنوات طوال، وربما لن تظهر نتائجها في حياتهم في بعض الأحيان.

من ينظرون إلى المدى البعيد، تجدهم مستعدين لدفع ثمن النجاح، من قبل أن يحققوه، بفترة طويــلة جدا، فهم يفكرون في عواقب قراراتهم واختياراتهم المالية، على ضوء نتائجها خلال 5 و 10 وربما 20 سنة من الآن.

غيرهم ينظرون للقريب فقط والمدى القصير، ويريدون العوائد الفورية، والنظرة القريبة عادة ما تؤدي للديون والافتقار والمشاكل المالية. النجاح يتطلب النظر لتأثير ونتائج قرارات الفرد على المدى البعيد.

العوائد المتأخرة هي مفتاح النجاح المالي، وعندما تتمكن من إتقان فن التحكم والسيطرة على النفس، عن طريق بذل تضحيات في الوقت الحالي وفي المدى القصير، من أجل عوائد مستقبلية. هذا الإتقان هو نقطة البداية لتحقيق أي نجاح مالي في الحياة.

كذلك، يأتي تعويد النفس على النظام، كأهم صفة لتحقيق النجاح المالي، وهو القدرة على جعل النفس تفعل، ما يجب عليها فعله، في الوقت الذي ترى أن عليها فعله، بغض النظر عما إذا كنت تود فعله أم لا. من علامات النجاح القدرة على تعويد النفس على بذل التضحيات ودفع ثمن النجاح مقدما وأن تستمر في الدفع والبذل حتى يتحقق هذا النجاح المنتظر وتبلغ الهدف المنشود.

التضحيات في المدى القصير هي الثمن الذي تدفعه لتحصل على الأمان في المدى البعيد. عندما تقاوم الإغراءات بأن تفعل المحبب إلى النفس السهل، وبدلا منه تفعل ما هو صعب على النفس، لكنه لازم وضروري، فإنك تبني شخصية ذات صفات تضمن لك النجاح في المستقبل. عندما تستثمر المال والوقت في التعلم والتدرب، بدلا من إنفاقه في الزائد من الترفيه ومشاهدة التليفزيون، فأنت تعمل لكي تضمن مستقبلك.

القانون العاشر: قانون الادخار

الحرية المالية تأتي لمن يتعود على ادخار 10% أو أكثر من دخله الشهري على مر حياته. رفاهية الأفراد والمجتمعات تزيد كلما زادت نسبة ما يدخرونه، فالادخار اليوم هو ما يضمن أمان ومسؤوليات الغد. هذه النسبة مأخوذة من كتاب أغنى رجل في بابل، وقد سبق لنا تلخيصه، وأجد الوقت يناسب العودة له.

عندما تدخر ولو جزءا يسيرا من دخلك، فسرعان ما يتحول ذلك إلى عادة تأخذ في الازدياد. افتتح حسابا بنكيا خاصا لهذه العشرة بالمائة، واحرص على ألا تقترب منها في مصروف إنفاقي، بل لكي تستثمرها وتزيدها. إذا وجدت العشرة بالمائة نسبة كبيرة، ابدأ بنسبة 1 في المائة وعندما تعتاد عليها زدها إلى 2 ثم 5 وقف عند ما ترتاح له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said21000.ahlamontada.net
 
21 قانونا للحصول على المال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة :: قصص النجاح :: قصص من الواقع-
انتقل الى: